منذ ان اعلن النجم محمد ابو تريكة تعاطفة مع غزة في بطولة الامم الافريقية السابقة قامت اسرائيل بالتحرك الفوري على المستوى الدولي عن طريق الاستنكار لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وطالبت بايقاف اللاعب ولكن اكتفى الاتحاد الدولي بالتحذير فقط لابو تريكة والجهاز الفني للمنتخب وهذا الاجراء لم يشفي غليل الصهاينة وبالطبع قاموا بالترتيب لما هو ابعد من مجرد ايقاف ابو تريكة انتقاما من هذا الموقف الشجاع فقاموا بزعزعة الرأي العام المصري والعربي واثارة مشكلة عصام الحضري مع النادي الاهلي وهو النادي الذي يلعب له ابو تريكة ايضا والحضري ايضا هو الحارس الاول للمنتخب فاذا تم ايقاف الحضري دوليا ومحليا من قبل الاتحاد الدولي خسر الاهلي مجهوداته وكذالك المنتخب فلذلك كان هناك العرض السويسري من قبل نادي ليس بالكبير ولكن هناك ما هو ابعد من ذلك فرئيس النادي يهودي والممول والرعاة هم من اليهود ولذلك قامو باغراء اللاعب بالمقابل المادي الكبير جدا بالنسبة لاي نادي صغير في سويسرا وذلك كان لمجرد الرد على موقف ابو تريكة وايضا الضجة الاعلامية التى صاحبت الموضوع هي ايضا تدبير صهيوني لاشغال الرأي العام المصري بمشاكل وقضايا بسيطة ومن هنا لابد وان نعلم ان اليهوووووود اعداء للنجاح ولابد على كل لاعب عربي هذا تماما وليس معنى ذلك الاعتكاف في الدوريات المحلية ولكن لابد من اتقاء الشبهات وعدم الخروج عن المنظومة والتي تتمثل في النادي الذي يتبع له اللاعب والا سوف نخسر جهود الاعبين العظام والكبار وكيفما خسر الحضري تاريخة وجماهيرة لا نريد المزيد من الخسائر هذة المعلومات والتحليلات بناءا على بعض الاراء والتحليلات من قبل المفكرين وليست بالضرورة ان تكون صحيحة بالكامل ولكن هناك نسبة كبيرة من الصحة والعقلانية ايضا